كيفية تعلم اللغة الألمانية

إذا كنت تقرأ هذا الموضوع  فذاك معناه أن لديك رغبة في دراسة اللغة الألمانية، وقد تتنوع الأسباب التي وراء ذلك القرار، فربما اتجهت لذلك لرغبتك في التواصل مع أصحاب لك من ألمانيا، ولأنك تريد أن تقيم علاقات جديدة مع أشخاص ألمانيين، أو ربما لأنك ترغب في السفر إلى ألمانيا لمنحةٍ أو لعمل، أو ببساطة لأنك تحب اللغة الألمانية.

أهميّة تعلّم الألمانية

ولكن هناك ما ينبغي أن تعرفه لكي تكون واثقًا من قراراتك، وهو أن اللغة الألمانية من أكثر اللغات انتشارًا في أوروبا، فليس الألمانيون وحدهم من يتحدثون الألمانية، فهي لغة رسمية في الدول التالية: النمسا وسويسرا وبلجيكا.

كما أن تعلّمك للغة الألمانية يعلي من فرصة حصولك على وظيفة الأحلام، إذ أن الاقتصاد الألماني رابع أقوى اقتصاد في العالم وأول أقوى اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، وقوة الاقتصاد الألماني توازن فرص العمل. وقد أصبح هناك الكثير من التخصصات العلمية التي تطالبك بإجادة الألمانية، وذلك لإسهامات العديد من متحدثي الألمانية في مجالات كثيرة وتخصصات مختلفة.

ليس الألمانيون وحدهم من يتحدثون الألمانية، فهي لغة رسمية في الدول التالية: النمسا وسويسرا وبلجيكا.

عناصر اللغة الأربعة:

حتى تتقن أي لغة جيدًا بما في ذلك اللغة الألمانية ينبغي أن تعرف أن للغة عناصر أربعة، هذه العناصر هي:

1– الاستماع: أن تسمع اللغة كثيرًا، تسمعها من مُتحدثيها المتقنين، حتى تحصل على النطق الصحيح للكلمات.

2– التحدث والممارسة: جرّب وسوف تُخطأ، لا مشكلة جرّب مرة أخرى، وكرر تلك العملية كثيرًا ومع مرور الوقت سوف تجد أن أخطاءك كادت تتلاشى تمامًا، فقط لا تخش الخوض في التجربة ولا تخش أي خطأ.

3– القراءة: تأتي القراءة بعد أن يصبح  لديك حصيلة لغوية – ولو بسيطة بعض الشيء – اقرأ كثيرًا في كل المجالات، خاصة في المجال الذي تهتم به وترغب في أن تعرف عنه أكثر، أيضا من المفيد للغاية أن تقرأ عن حياة الألمانيين لكي تزداد معرفتك بالشعب نفسه.

4– الكتابة: اكتب كثيرًا، راسل متكلمي اللغة الألمانية، اكتب الكلمات التي تعلّمتها، ثم إذا تقدّم مستواك في اللغة، فقم بكتابة مواضوعات تعبيرية عن أحداثٍ حالية أو أمورٍ عامة.

نصائح لتعلم اللغة الألمانية:

1– تبسيط المهارة:

جزئ المهارة التي ترغب في تعلّمها إلى عدة مهام صغيرة، ثم قم بالتركيز على الأجزاء الأكثر أهمية، فإن أردت تعلّم لغة جديدة مثلًا، فابدأ بحفظ  الـ2000  كلمة الأكثر شهرة واستخدامًا وتكرارًا، وبهذا  سوف تجد نفسك أنك تجيد فهم حوالي 70% أو قد يصل إلى 80%  من النصوص العادية في هذه اللغة.

2– التصحيح الذاتي: 

استخدم موادًا مرجعية إلى أن تصل نحو درجة اكتشاف أخطاءك بنفسك وتصحيحها.

3– إزالة العوائق: 

ينبغي أن تحدد العوائق التي قد تشغلك عن تعلّم أي مهارة، ثم قم بإزالة هذه العوائق وقم بحلها حلًا جذريًا.

4– الممارسة المركزة: 

مارس المهارة التي ترغب في أن تتعلمها ممارسة خالصة لمدة 20 ساعة. والمقصود هنا من الممارسة الخالصة أو الممارسة الصرفة هو أن تمارس المهارة التي قمت باختيارها لمدة نصف ساعة يوميًا مثلًا ولفترة تتراوح من 35  إلى 40 يومًا،على أن تكون الممارسة جادة (لا تلفزيون ولا كمبيوتر ولا تليفون ولا محادثات جانبية سواء أكانت مباشرة أو على شبكات التواصل الاجتماعي ولا انقطاع أيا كان نوعه كأن يطرق أحدهم الباب لتناول شيء ما من الغرفة التي تمارس فيها عملية التعلم، أو أن ينادي عليك أحد أفراد العائلة لغرض ما أو أي نوع آخر من أي ملهيات)، بذلك وحسب نستطيع أن نسميها ممارسة مركزة.